إقليم كُردستان.. من حربٍ إلى حرب

إقليم كُردستان.. من حربٍ إلى حرب
الإجراءات التي اتخذتها حكومة إقليم كُردستان ولا تزال تواصلها في مواجهة كورونا، هي إجراءات جادّة وناجعة ومثمرة، بدليل أن عدد المصابين في كثير من الدول العظمى بلغ الآلافَ، في حين لم يتجاوزعددهم حتى الآن، في إقليم كُردستان، ثلاثين مصاباً، وتأخرت معظم الدول عن اتخاذ الإجراءات الوقائية التي اتخذها الإقليم منذ الأيام الأولى من تفشّي هذا الوباء في الصين وإيران وإيطاليا، وبذلك يكون الإقليم قد حقّقَ ما عجزت عن تحقيقه دولٌ تمتلك من التقنيات والأجهزة والمختبرات والعقول ما لا يمتلكه الإقليم الذي لا يلبث أن ينتهي من حرب حتى يخوض حرباً جديدةً. ومن هنا يمكن القول إن إقليم كُردستان أفضل منطقة في العالم تنجح في الحدّ من انتشار وباء كورونا واستفحاله والوقاية منه، ولا ريبَ في أن الفضل يعود إلى حكومة إقليم كُردستان ورئاسة الإقليم ومختلف المؤسسات التي أثبتت نجاحاً متميزاً في حربها هذه ضد الوباء الخطير الذي إنْ انتشر فستكون عواقبه وخيمة جداً، حيث إنَّ قرارَ الوقايةِ أشدُّ حكمةً من قرارِ العلاج. ولأني أقيم بهولير، عاصمة إقليم كُردستان، وأتابع موضوع مواجهة وباء كورونا عن قُرب، فإني أشهد ذلك الحرص والاهتمام بروحٍ عاليةٍ من المسؤولية من قِبل جميع المشاركين في حماية إقليم كُردستان بمواطنيه والمقيمين فيه من النازحين واللاجئين.
شكراً إقليم كُردستان.. شكراً.



تم عمل هذا الموقع بواسطة