الفَسادُ مُتغلغِلٌ في (القِسم الأعظم) ممّا تُسمى بــ (مؤسسات) مجتمعنا الكردي الـــســ(رۆژئاڤايی)ـــوري

الفَسادُ مُتغلغِلٌ في (القِسم الأعظم) ممّا تُسمى بــ (مؤسسات) مجتمعنا الكردي الـــســ(رۆژئاڤايی)ـــوري، الحزبية، السياسية، ‏الثقافية، المدنية والحقوقية، لدرجةِ أنَّ معالجةَ تلك الآفاتِ العُضالِ التي تعانيها تلك (المؤسساتُ) باتتْ متعذرةً تماماً، وباتَ ‏التفكيرُ في إيجاد بدائلَ (مؤسساتيةٍ) مماثلةٍ، نزعةً تخريبيةً جديدة تُضاف إلى رُكام الويلات المستشرية دون رأفةٍ في مجتمعٍ ‏غنيٍّ عن أيِّ جديد لن يكون أحسنَ ممّا هو موجودٌ من كَسادٍ يَطعنُ الواقع في كرامته بهذا الحجم الهائل من الاستهتار بالمجتمع ‏والإنسان وقضاياهما، من خلال استرخاص العمل المؤسساتي. فالحالة لا تحتاج إلى البحث عن بدائلَ تحلُّ محلّ الخرابِ ‏القائمِ، بقدر ما تحتاج إلى إدراك عدمِ جدوى معظمِ ما هو موجودٌ من مؤسساتٍ/كائناتٍ أساءت إلى حقيقة (المؤسسات) ‏وأفرغتها من قيمتها ودلالاتها والغايات منها وشوّهت صورتها وأصابت الناسَ، إلا قليلاً، بكامل خيبات الأمل.‏



تم عمل هذا الموقع بواسطة