حتى أكون أكثر اطمئناناً


حتى أكون أكثر اطمئناناً، اجتثثتُ الأملَ اجتثاثاً كاملاً في مَنْ أثبتوا معاداتهم للمشاريع الحقيقية التي من شأنها أن ترمّم جوانبَ مِمّا هَدَمَه تقصيرُهم وتقاعسُهم وأنانيتهم. وبعد تجربةٍ غـنـيّةٍ تبيّن أن انتظارَ هؤلاءِ ليس سوى جَريٍ وراءَ السَّرابِ وتَعَلُّقٍ بأوهام لا تَنفعُ الواقع المنشود. فالذين أردنا منهم أن يكونوا داعمين لتلك المشاريع الثقافية، اللغوية، الأدبية، التربوية، التعليمية، البحثية والإعلامية أثبتوا أن المشاريع الحقيقية في نظرهم/نظريتهم/مذهبهم، هي التي تجني لهم ولبِطانتهم وتابعيهم وأتباع تابعيهم المزيدَ من المكاسب والمناصب غير مكترثين لما نجم وينجم عن الكوارث التي تسببت بها سلوكاتهم وإخفاقاتهم الملموسة على أرض الواقع. وكلما ازداد أولئك فساداً ازداد يقيني بصواب موقفي وإصراري على النجاح في تلك المشاريع النزيهة عمّا يَفترون. سيرحل الشرفاءُ ناصعي الصفحات ونزيهين، ويرحلُ الحاقدون عليهم غارقين في السَّواد.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏طاولة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏




تم عمل هذا الموقع بواسطة