حـنـيـني إلى تلك اللقاءات الحميمية، حنيني إلى حدائقِ ابتساماتٍ لا يزال عَــبَـقُ حُــبّـها يَــنــثــر جداولَ من أملٍ وفرح. اشتياقي إلى أزاهيرِ وجوهٍ تَـيْــنَعُ تفاؤلاً بغدٍ أجمَلَ وحياةٍ أكثرَ بَهاءً وزَهْواً. اشتياقي إلى قلوبٍ تُجِيدُ الوفاءَ لبناء الإنسان، قلوبٍ تَــنـبـضُ عشقاً لِــكَــرمــةِ حياةٍ تطيبُ فيها نَشوةُ اللقاء بعد قسوة الغياب وجِراحِ الخسارات. طوبى لتلك اللقاءات، طوبى لمن يجيد لغةَ المحبة، طوبى لــمن يُدركُ قيمة أنْ يكونَ الإنسانُ قريباً قريباً جداً من الإنسان.