لا يَتَوَهَّمَنّ مُبدِعٌ، فنّانٌ، مُثقَّفٌ أو مُفكِّرٌ حقيقيٌّ منكم، أنّ مَنْ مارسوا الإقصاء بحقِّ المنتجين في حقول العِلْم والمعرفة، سيفتحون لكم أبوابَ النجاح وسبلَ الهناءة وراحةِ البال، فلا تنتظروهم ولا تعقدوا الآمال على ما تتوهّمون، ولا تَهدروا أوقاتكم وأعمارَكم بالجَرْيِ وراءَ السراب.