صورُنا جميلةٌ مع الكتب، مع أحبتنا والحريصين على سعادتنا ونجاحنا. صُوَرُنا السعيدةُ تُغيظُ من يسرّهم أن يَرَوا دموعَ حزننا وانكساراتنا وإخفاقاتنا تَـنهمر. صورُنا خاصةٌ بمن نحبُّ. ونحن، كما نحن، في نظر من يُحبُّوننا غايةٌ في الجمال، وفق معايير ذلك الحبِّ، وهذا يكفي، يكفي أن يكون في العالم كلِّه قلبٌ واحدٌ ينبض بذِكْرانا، فكيف الأمر إذا كانت هناك قلوب كثيرةٌ كثيرةٌ جداً. أما الحاقدون فلا يرضيهم أيٌّ من علامات الأمل والسرور التي يراها الحريصون علينا وهم يريدون لنا طول العمر والنجاح والسعادة. صورنا جميلةٌ بأنوار عيون أحبتنا. وأحبتنا لا ينتظرون "وساطة" حتى يحبُّونا. وهذا يكفي.