في هذا العالَمِ لنا أحِبّةٌ كثيرون

في هذا العالَمِ لنا أحِبّةٌ كثيرون، من خلالهم نرى جمالَ الحياةِ ومن أجْلِهم نَتمَسّكُ بها متشبثين بما يمنحون قلوبنا من سَعادة وأمل. وفي ‏هذا العالَم كثيرون أعمى الحقدُ بصيرتَهمُ، فلا نُفسِدُ راحتَنا بالانشغال بما يَخلقونَ مِن تَشويش، ولا ننتظر رِضاهم عَبَثاً. يُفرِحُنا أن ‏نَتَلهّف لإسعاد أحـبَّـتِـنا فحَسْبُ. وما بين هؤلاء وأولئك لا بدّ أن نختار مَن يجعلونَـنا أشدَّ شعوراً بالأمان والطُّمَأنينة، لا بدَّ أن نختار ‏مَن ينثرون في هذا الكونِ عَبَقَ الحُبّ ويزرعون شَتلاتِ الأملِ ويُنسونَنا همومَنا ونُنسِيْهُم آلامَهم. فَــمَن نحبُّهم ويحبُوننا نفرح بهناءتهم ‏ويفرحون بهناءتنا.‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‎Xalid Cemil Mihemed‎‏‏



تم عمل هذا الموقع بواسطة